القصه تقول :
اردت ان اسافر من بلدي الموصل الى بلد " سر من رأى " لشراء بعض البضاعه وكانت هناك سفن تسير على نهر دجله من الموصل الى " سر من رأى"
فركبت احدى هذه السفن وسرنا في نهر دجله متجهين نحو " سر من رأى " وكان في السفينه بعض البضاعه ونفر من الرجال لايتجاوز الخمسه كان الربان يحدو والسفينه تسير على صفحه الماء بهدووء تــام
حتى اخذت اكثرنا غفوه من النوم أما انا فكنت امتع ناظري بمناظر الشطآن الجميله وفجأه رأيت سمكه كبيره تقفز من النهر الى داخل السفينه !!! فهجمت عليها ومسكتها قبل ان تعود الى النهر مره اخرى
وانتبه الرجال من غفوتهم بسبب الضجه فعندما راى احدهم السمكه قال ان الله ارسلها لنا لننزل عند الشاطيء القريب نشويها ونأكلها فوافق الجميع وبالفعل نزلنا وجمعنا الحطب للشواء فهي كبيره وتكفي الجميع وما ان دخلنا الدغل حتى فوجأنا بمنظر اقشعرت له اجسامنا فأذا برجل مذبوح بجانبه سكين حاده
وبرجل مربوط بالحبال وحول فمه منديل يمنعه من الكلام والصراخ فأندهشنا فمن القتيل مادام الرجال مكتوفا؟ فأسرعنا بفك الحبال والمنديل من فم الرجل وكان في اقصى درجات الخوف واليأس وعندما تكلم قال اعطوني قليلأ من الماء ففعلنا وبعد ان هدأ قال : كنت انا مع هاذا الرجل القتيل لاحظ ان معي مال وفير فصار لا يفارقني وذات يوم غلبني النوم وذهبت القافله بدون ا ن احس بها
استغل الرجل نومي فقيدني وسلب مالي فقال ان تركتك حيا فستلاحقني وتفضحني لذلك لابد من قتلك وكانت معه سكين حاده يضعها بوسطه واراد ان يسحبها لكي يقتلني لكنها علقت بحزامه فصار يجرها فخرجت بقووه واصتدمت بعنقه وقطعت شريانه فتدفق دمه وخارت قواه ثم سقط ميتأٌ حتى بعد موته كنت موقنا بالموت فكنت احسب ان لاحد سيساعدني
اللي راح يقرأ القصه راح يستنتج ان الله ارسل السمكه للي بالسفينه عشان ينزلو للشاطيء وينقذو الرجل فســبـــحان الله
تحياتي ,,,